القائمة الرئيسية

الصفحات

صحة ما قبل الحمل | الرعاية الصحية والنصائح لأي امرأة تفكر بالحمل

 

صحة ما قبل الحمل | الرعاية الصحية والنصائح لأي امرأة تفكر بالحمل

 

إذا كنت تحاولين إنجاب طفل أو كنت فقط تفكرين في إنجاب طفل، فعليكِ البدء والاستعداد جيدا  للحمل قبل أن يحصل الحمل. 

 

صحة ما قبل الحمل  والرعاية الصحية قبل الحمل تركز على الأشياء والأعمال التي يمكنك القيام بها قبل الحمل وما بين كل حمل وحمل  وذلك لزيادة فرص إنجاب طفل سليم وصحي.

 

صحة ما قبل الحمل | الرعاية الصحية والنصائح لأي امرأة تفكر بالحمل

صحة ما قبل الحمل | الرعاية الصحية والنصائح لأي امرأة تفكر بالحمل


بالنسبة لبعض النساء، يستغرق تجهيز وتهيئة  أجسادهن للحمل بضعة أشهر. بالنسبة للنساء الأخريات، قد يستغرق الأمر وقتا أطول. سواء كان هذا هو طفلك الأول أو الثاني أو السادس، فإن الخطوات التالية هي خطوات مهمة لمساعدتك على الاستعداد لحمل صحي وآمن وسليم.


1. ضعي خطتك واتخذي  إجراءاتك وخطواتك المناسبة

 

سواء كنت قد دونتها أم لا، فمن المحتمل أنك فكرت في أهدافك في إنجاب الأطفال أو عدم إنجابهم، وكيفية تحقيق هذه الأهداف. على سبيل المثال، عندما لم ترغبين في إنجاب طفل، فقد استخدمت وسائل فعالة لتحديد النسل لتحقيق أهدافك. الآن بعد أن بدأتِ التفكير في الحمل، من المهم حقا اتخاذ خطوات لتحقيق هدفك - وخطواتك ستكون بالتأكيد هي الحمل وإنجاب طفل سليم.

 

2. عليك بمراجعة وزيارة طبيبك قبل الحمل 

 

عليك بزيارة الطبيب قبل الحمل، والتحدث إليه بشأن الرعاية الصحية قبل الحمل. سيرغب طبيبك في مناقشة تاريخك الصحي وأي حالات طبية لديك حاليا والتي يمكن أن تؤثر على الحمل. سيناقش الطبيب أو الطبيبة أيضا أي مشاكل حمل سابقة، والأدوية التي تتناولينها حاليا، والتطعيمات التي قد تحتاجينها، والخطوات التي يمكنك اتخاذها قبل الحمل لمنع بعض العيوب الخلقية لدى الجنين .

 

إذا لم يتحدث طبيبك معك عن كل هذه الأشياء ― عندها يجب أن تسألي أنت  عنها، ضعيها في  قائمة على شكل نقاط حتى لا تنسي أي شيء.

 

يجب أن تتحدثي مع طبيبك حول النقاط التالية:

•الحالات او المشاكل الطبية التي تعانين منها:

 

إذا كنت تعانين حاليا من أي حالات طبية، فعليك بالتأكد  من أنها تحت السيطرة وأنها غير متفاقمة، وأنك تتلقين العلاج لهذه الحالات، وغير متوقفة أو مهملة للعلاج.

 

 هنا بعض من هذه الحالات التي يجب أن تناقشيها مع طبيبكِ: مرض السكري، وأمراض الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض التي تنتقل جنسياً (STDs) وأمراض مزمنة أخرى.

 

•أسلوب حياتك وسلوكياتك

 

تحدثي مع طبيبك أو أي اختصاصي صحي آخر إذا كنت تدخنين أو تشربين الكحول أو تستخدمين عقاقير أو أدوية معينة قبل الحمل، أو إذا كنت تعيشين في بيئة مرهقة أو مسيئة، أو إذا كنت تعيشين أو تتعاملين مع أو حول المواد السامة. يمكن لمتخصصي الرعاية الصحية مساعدتك في الاستشارة والعلاج وخدمات الدعم الأخرى.

 

•الأدوية

 

يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية أثناء الحمل إلى حدوث عيوب خلقية خطيرة. وهذا يشمل بعض الأدوية الموصوفة والأدوية المتاحة دون وصفة طبية والمكملات الغذائية أو العشبية. إذا كنت تخططين للحمل، فيجب عليك مناقشة طبيبك حول  احتياجك إلى أي دواء قبل الحمل والتأكد من أنك لا تتناولين سوى الأدوية الضرورية.

 

قد يستخدم الأشخاص المواد الأفيونية على النحو الموصوف، أو قد يسيئون استخدام المواد الأفيونية الموصوفة، أو قد يستخدمون المواد الأفيونية غير المشروعة مثل الهيروين، أو قد يستخدمون المواد الأفيونية كجزء من العلاج لبعض الاضطرابات والأمراض. إذا كانت المرأة حامل أو تخطط للحمل، فإن أول شيء يجب أن تفعله هو التحدث إلى أحد مقدمي الرعاية الصحية عن هذا الأمر. تحتاج بعض النساء إلى تناول دواء أفيوني أثناء الحمل للسيطرة على الألم أو لعلاج اضطراب استخدام المواد الأفيونية. وضع خطة علاجية  قبل الحمل لاضطراب تعاطي المواد الأفيونية أو لحالات صحية أخرى مصاحبة للحمل، يمكن أن يساعد  المرأة على أن يكون حملها صحياً وآمناً.

 

•التطعيمات واللقاحات قبل الحمل

 

يُوصَى ببعض التطعيمات قبل الحمل أو أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة. الحصول على التطعيمات المناسبة في الوقت المناسب يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتك والحفاظ على طفلك من الأمراض الوخيمة، وأيضا قد يجنبه عبئ  المعاناة من مشاكل صحية قد تلازمه مدى الحياة.

 

3. تناولي 400 ميكروغرام من حمض الفوليك كل يوم

 

حمض الفوليك هو فيتامين (ب). إذا كان لدى المرأة ما يكفي من حمض الفوليك في جسمها قبل شهر واحد على الأقل من الحمل  وأثناء الحمل، فيمكن أن يساعد ذلك في الوقاية من العيوب الخلقية في دماغ الطفل والعمود الفقري.

 

4. التوقف عن التدخين و شرب الكحوليات وتعاطي بعض الأدوية

 

يمكن أن يتسبب التدخين وشرب الكحوليات وتعاطي بعض الأدوية في حدوث العديد من المشكلات أثناء الحمل للمرأة وطفلها، مثل الولادة المبكرة والعيوب الخلقية وموت الرضع.

 

إذا كنت تحاولين الحمل ولا تستطيعين التوقف عن الشرب أو التدخين أو تعاطي المخدرات اطلبي المساعدة الطبية.

 

5. تجنبي المواد السامة والملوثات البيئية

 

إحرصي على أن تجنبي المواد الكيميائية الضارة والملوثات البيئية والمواد السامة الأخرى مثل المواد الكيميائية الاصطناعية والمعادن والأسمدة ورذاذ الحشرات وبراز القطط أو القوارض حول المنزل وفي مكان العمل. يمكن لهذه المواد  ان تؤذي الجهاز التناسلي للرجال والنساء. ويمكن أن تأخر حدوث الحمل أيضا.

التعرض لهذه المواد حتى ولو لكميات صغيرة أثناء الحمل أو الرضاعة أو الطفولة أو البلوغ يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.

 إقرأي وتعلمي كيف تحمين نفسك وأحبائك من المواد السامة في العمل والمنزل.

 

6. الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه

 

الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الحالات الخطيرة، بما في ذلك المضاعفات أثناء الحمل وأمراض القلب والسكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطانات (مثل سرطان بطانة الرحم و سرطان الثدي و سرطان القولون).

الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن لديهم مخاطر لمشاكل صحية خطيرة أيضاً.

 

مفتاح الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه لا يتعلق بالتغييرات قصيرة المدى في النظام الغذائي. بل يتعلق بنمط حياة يشمل أكل صحي ورياضة مستمرة.

 

إذا كنت تعانين من نقص الوزن أو زيادة الوزن أو السمنة، فتحدثي مع طبيبك حول طرق الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه قبل الحمل.

 


7. إذا كنت تتعرضين للعنف فاطلبي المساعدة

 

يمكن أن يؤدي العنف بين النساء إلى الإصابة والوفاة في أي مرحلة من مراحل الحياة، بما في ذلك أثناء الحمل. عدد الوفيات من النساء بسبب العنف لا يروي سوى جزء من القصة. وأما النساء أو الأشخاص الناجون من العنف فإنهم يتركوا ندوباً جسدية وعاطفية مدى الحياة.

 

إذا كان شخص ما عنيفا تجاهكِ أو كنت عنيفة تجاه أحبائك ― احصلي على المساعدة. العنف يدمر العلاقات والعائلات.

 

8. تعرفي على التاريخ المرضي لعائلتك

 

يمكن أن يكون جمع التاريخ الصحي لعائلتك مهما لصحة طفلك. قد لا تدركين أن عيبا في قلب أختكِ أو مرض فقر الدم المنجلي لابن عمك يمكن أن يؤثر على طفلك، ولكن مشاركة معلومات التاريخ المرضي العائلي مع طبيبك قد يكون أمرا مهمة.

 

ومن الأسباب الأخرى التي تجعل الأشخاص يلجأون  للحصول على الاستشارة  الوراثية هو الإجهاض المتكرر، أو وفاة الرضع، أو صعوبة الحمل (العقم)، أو حالة وراثية أو عيب خلقي حدث أثناء الحمل السابق.

 

9. تمتعي بصحة نفسية

 

الصحة العقلية هي الطريقة التي نفكر بها ونشعر بها ونتصرف بها عندما نتعامل مع الحياة. لكي تكوني في أفضل حالاتكِ، عليك أن تشعري بالرضا عن حياتكَ وأن تقدري نفسكِ.

 كل شخص في هذه الحياة قد يشعر في بعض الأوقات بالقلق أو الحزن أو التوتر. ومع ذلك، إذا لم تختف هذه المشاعر أو إذا بدأت تؤثر على حياتك اليومية، فاطلبي المساعدة. تحدثي مع طبيبك أو أي اختصاصي صحي آخر عن مشاعركِ وخيارات العلاج.

 

10. ليكن حملكِ صحياً.

 

بمجرد أن تصبحي حاملاً ، تأكدي من مواكبة جميع عاداتك الصحية الجديدة واستشيري طبيبك بانتظام طوال فترة الحمل للحصول على رعاية ما قبل الولادة.

 


المصدر: مركز السيطرة على الأمراض الوقاية منها    (CDC) 


تعليقات

التنقل السريع